الأربعاء، 9 فبراير 2011


الإيمان
 والثقة والأمل

في يومٍ من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء
تجمعوا جميعهم للصلاة
لكن أحدهم كان يحمل معه مظلّة

•..•«هذا هو.. الإيمان»•..•
أشعِر الناس بأهميتهم
عندما تقابل احدا اينما كان داخل البيت او خارجه .. صغيرا كان او كبيرا
تخيل انه يلبس قناعا خفيا مكتوب عليه : أرجوك .. أشعرني بأهميتي
إستجب لذلك النداء فورا
وسترى العجائب

فن صناعة العلاقات المتميزة

للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره
كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم
لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة

هكذا علمتني الحياة


أن تكون واثقاً من نفسك
لا يعني .. أنك مغرور
أن تبكي
لا يعني .. أنك ضعيف القلب
أن تبتسم دائماً
لا يعني.. أنك لا تحمل هموماً وأحزانًا
أن تخطئ مرة
لا يعني .. أنك إنسان سيئ
هكذا علمتني الحياة
إن أعظم ألم في الحياة أن يتجاهلك الآخرون
إن أعظم ألم في الحياة إن تخسر صديقاً تحبه جداً لتكسب آخر لا يهتم لك أبدًا
إن أعظم ألم في الحياة حينما يكون أصدقائك مشغولين جداً عن مواساتك عندما تحتاج لأحد كي يرفع من معنوياتك
 

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

قُــل .. للنفـس إن كنت وحيدا وتاقت للذنب ..
واحتمت بالظلام .. يا نفس كفى إن الذي
 خلق الظلام يراني..
قُــل .. للقلـب إن غلب عليه الرَّان واعتاد على الخمول والنزحان ..
يا قلب لست ملكي فاخفق من خشية الرحمان ودع الخمول والكسل هذه صفات جبان ..

الاثنين، 7 فبراير 2011

أعـــيـن بـلا دمــــوع....
وهل تعصي الدموع علينا فتأبي الإنحدار!!!!!!!!
إن الدموع من أجل نعم الله علينا , فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية
من حزن وألم وعذاب وفرح وبهجة وسعادة , ولهذا ما أصعب البكاء بلا
دموع , وما أصعب أن يكون القلب باكيا , والدمع عصيا , أو أن يكون
غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع , وسأمت عدم السقوط , تنظر
إلى أصحابها , لتسألها أي الأعين هي!!!!!
فأجابت واحدة
ألا تعرفيني!!!!!

الهدف السامي . . هدفك

الهدف السامي . . هدفك
أعزائي جميعاً
ها أنا أضع بين أيديكم بقلمي المتواضع موضوعا طالما أفكر فيه . . وضعت لي هدفا 
لكني أخاف أن لا أحققه 
فدائما ما أفكر في أهدافي التي أحققها في الحياة ، لكني لا
أخطط لها ولا أحاول تحقيقها مستخدما اللفظ الشائع (خليها على الله).
ونعم بالله لكن علينا أن نأخذ بالأسباب:
وقبل أن أبدأ موضوعي . . سأوجه السؤال إليك أيها القارئ الكريم. ما هو 
هدفك في الحياة؟ ولنقل أسمى هدف تريد تحقيقه. قف لحظات مع نفسك وفكر.
مهما كان هدفك فسوف تهيئ نفسك إلى هدف أخر وهكذا . . وهذا أمر 
غريزي وطبيعي. لكن هل كان في يوم من الأيام هدفك الحصول على الجنة . . نعم
الجنة ، طبعا كلنا نريدها ، لكن ماذا عملنا كيف خططنا وهل راجعنا خططنا وعدّلنا 
مسار حياتنا لنصل إلى هذا الهدف السامي.

عندما تبدأ يومك.. بالصلاة والدعاء.. فأنت إنسان رائع
عندما تبدأ يومك.. بابتسامة صادقة.. فأنت إنسان رائع
عندما تفشى ..السلام لكل من يلتقي بك.. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل ..مع الآخرين بكل احترام.. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل.. مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها
أو تحتقرها.. فأنت إنسان رائع

كلمااااااااااااااااااااااااااات

كلمااااااااااااااااااااااااااات
عندما تعجز عن التفكير ... ليس معناه بأنك قد فقدت عقلك,,, لكنك تحتاج الى اعادة هيكله
من منا لم يردد عبارة فاقد الشئ لايعطيه ... لكننا احيانا نرى ان فاقد الشئ يعطيه
سألت ذات مرهـ عن سبب يجعلني يجعلنا نشعر بالتفاؤل رغم ما قد نواجهه في حياتنا اليوميه من مصاعب قد لا تخلو من العقد
حينها لم أملك الاجابه
لكنني تذكرت الآن بأن ما يحدث هو نتاج حتمي يجعلنا لا نستسلم فما قد تواجهه اليوم أهون مما قد تواجهه غدا !

احداث مصر

ما تعيشه مصر هذه الأيام يؤكد أن عجلة التغيير دارت، وأن حسني مبارك انتهي، وما هي إلا أيام بإذن الله ويفر هذا الطاغية هو وأسرته وعصابته.
من ينزل إلى الشارع ويرى الثورة في وجوه الشباب المصري الذي كسر حاجز الخوف يتأكد أننا أمام نهاية أسوأ حقبة في تاريخ مصر المعاصر، وعلى أبواب فجر جديد يبدد ظلمات الاستبداد التي عاشها منذ عقود.
منذ يوم الغضب 25 يناير ومصر تعيش حالة جديدة من الانفجار الشعبي الذي يعجز القلم عن وصفه. حالة من الغضب العنيف الذي انفجر بشرا من كل الأعمار والفئات في الشوارع بهتافات محورها اسقاط الطاغية
هذا الانفجار الواسع أكبر من أن تحتويه قيادة، وأسرع في الحركة من كل القوى السياسية والأحزاب الهامشية التي تلهث للحاق به
وكما كتب الأستاذ عبدالبارئ عطوان أن هناك اجماع في الشرق والغرب، داخل مصر وخارجها، في امريكا والعالم العربي، على ان حكم الرئيس حسني مبارك قد انهار، وان رأس النظام يجب ان يرحل ومعه حاشيته، الشخص الوحيد الذي يشذ عن هذا الاجماع هو الرئيس مبارك نفسه. فالرجل يتشبث بالحكم بعناد منقطع النظير، وكأنه ملتصق بكرسي العرش بأشد انواع الغراء قوة وصلابة.
ففي هذه الأثناء الشعب المصري هو الذي يصنع التاريخ ,مستقبل الشرق الاوسط برمته سيتقرر في القاهرة، والنظام العربي الجديد قد يتبلور وينهض من ميدان التحرير، لينتشر في مختلف العواصم العربية، المعتدلة منها او الممانعة، أو في دول تحاول مسك العصا من الوسط بوقوفها بين المعسكرين إيثاراً لسلامة وهمية.

تكنولوجيا