الاثنين، 7 فبراير 2011

الهدف السامي . . هدفك

الهدف السامي . . هدفك
أعزائي جميعاً
ها أنا أضع بين أيديكم بقلمي المتواضع موضوعا طالما أفكر فيه . . وضعت لي هدفا 
لكني أخاف أن لا أحققه 
فدائما ما أفكر في أهدافي التي أحققها في الحياة ، لكني لا
أخطط لها ولا أحاول تحقيقها مستخدما اللفظ الشائع (خليها على الله).
ونعم بالله لكن علينا أن نأخذ بالأسباب:
وقبل أن أبدأ موضوعي . . سأوجه السؤال إليك أيها القارئ الكريم. ما هو 
هدفك في الحياة؟ ولنقل أسمى هدف تريد تحقيقه. قف لحظات مع نفسك وفكر.
مهما كان هدفك فسوف تهيئ نفسك إلى هدف أخر وهكذا . . وهذا أمر 
غريزي وطبيعي. لكن هل كان في يوم من الأيام هدفك الحصول على الجنة . . نعم
الجنة ، طبعا كلنا نريدها ، لكن ماذا عملنا كيف خططنا وهل راجعنا خططنا وعدّلنا 
مسار حياتنا لنصل إلى هذا الهدف السامي.


أنا لا أزكي نفسي فأنا بشر مثلكم في أحيان كثيرة عاصي نذل حقير مذنب ، . . . الخ
، وفي أحيان أخرى زاهد مطيع مخلص مستغفر، . . . الخ. تخيلوا معي الوضع:
هدفك الآن الجنة . .
يا الله ما أروع وأرقى وأسمى هدف وضعته لنا
، هناك بعض النصائح التقليدية والتي لن أخوض فيها هنا لكن سأضع نصائح
ربما تخدمنا لتحقيق الهدف هذا ، لكن تجنب أولا الكبائر ثم:
- لا تكن صاحب بدعة مهما كانت صغيرة . . فربما تتحمل إثم غيرك
- إذا دُعيت لفعل خير ما ، ففعل حتى وإن كان العمل صغير جدا (صدقة مثلا ، 
صلاة . . غير الصلاة المفروضة . . ركعتين خير من لا شيء – قراءة قرآن
حتى آية واحدة في اليوم خير من لا شيء . . وهكذا)
- كن السباق لفعل الخير وتقاعس عن فعل الذنوب حتى وإن فعلتها
- تخلص من ذنوبك أولا بأول بالاستغفار وعمل الصالحات
- لا ترتكب ذنوب في حق غيرك فهم لن يسامحوك يوم القيمة أبدا ، وإن كان ولا بد
أن تذنب فدع ذنوبك تكون في حق الخالق سبحانه وتعالى لأنه الوحيد الذي يغفر
ويسامح. هذه ليست دعوة لعمل الذنوب ولكن دعوة لتجنب الذنب الذي 
قد لا يُغفر من قبل إنسان مثلك
إن كنت تريد الجنة فعلا فماذا عملت لتحصل عليها. وإن كنت لم تعمل بعد فمتى ستعمل
أخيرا هل هناك هدف أخر أسمى من وصولنا إلى الجنة ، ، طبعا وهو النظر إليه 
سبحانه وتعالى
كلمة أخيرة: 
أنت بشر وسوف يكون لك حسنات وسيئات فإن كنت عاقلا فدع حسناتك تطغي 
على سيئاتك
تذكر هذه: أريد الجنة ، ، فماذا أفعل
لكم كل الود وأرق التحايا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تكنولوجيا